وصف الموقع

وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية موقع إعلامي شامل , نسعى من خلاله للنهوض بالمشهد الإعلامي والثقافي في وطننا العربي وفي جميع القضايا الحياتية ، كما نسعى الى تقديم كل ماهو جديد بصدق ومهنية ، تهمنا آراؤكم واقتراحاتكم ، ونسعد بمعرفتها ، كونوا دائما معنا كونوا مع الحدث . تنويه : تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع وكالةالانباء عشتار برس الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت , ولأي سبب كان , ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ,او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.

إعلان الرئيسية

طـوفـان الأقـصـى

النشرة الإخبارية

 الحقيقة لا غير

للتعجيل بالنصر والتمكين وتصحيح المسار لإقامة دولة المؤسسات

بقلم /  حميد عبد القادر عنتر

الحقيقة لا غير  للتعجيل بالنصر والتمكين وتصحيح المسار لإقامة دولة المؤسسات  بقلم /  حميد عبد القادر عنتر

للحق رجاله، ونظامه القويم الذي لا ينفصل عنه، فيكتمل النصر على الأعداء بنشر العدل وتأكيده نظامًا وتطبيقًا في كافة مؤسسات الدولة. 


من هذا المنطلق نجد أنصار الله تصدوا لأكبر عدوانٍ كونيٍّ شهدته الكرة الأرضية 

وكسروا شوكة الغزو الدولي ومرغوا أنوفه

 في الوحل والتراب ، والآن يخوضون معركة في البحر الأحمر مباشرةً مع واشنطن والكيان الصهيوني اللقيط  وبريطانيا وفرنسا.


 وعجزت قوى الاستكبار من فك الحظر على الكيان اللقيط في البحر الأحمر. 



فلم يتبق مع أنصار الله سوى المعركة الداخلية، القضاء على المزريين والفاسدين ولصوص المال العام والملفلفين ومن هب ودب الذين يتربعوا في مفاصل ومؤسسات الدولة. 

وإليكم خارطة طريق لإجراء حركة تصحيح في كافة مؤسسات الدولة تتمثل بالآتي

أولا: التعجيل بتسمية حكومة التكنوقراط كفاءات بعيد عن المحاصصة والتقاسم

محاسبة من خرج من حكومة الانقاذ من ثبت أن تورط بالاستيلاء على المال العام وكون ثروة أو شركات أو عقارات أو فلل أو أراضي أو أساطيل من السيارات الفارهة تصادر خزانة الدوله؛ لأنها أموال الدولة وحق عام حق كل أبناء الشعب تم الاستيلاء عليها بطرق غير مشروعة مستغل مواقعهم في السلطه للنهب والإثراء غير المشروع. 


ثانيًا: ايجاد معايير لشغل الوظائف العليا لمن تتوفر فيه الكفاءة والمؤهل والخبرة والممارسةوالنزاهة. 

فلابدَّ من إعادة النظر لمن صدر لهم قرارات في وظائف عليا ولا ينطبق عليهم شروط الوظيفة العامة، حيث لوحظ أن الأغلب لايحملون مؤهلات والبعض منهم مؤهله يقرأ ويكتب فقط. 


إن الضرورة تستعدي استيعاب المؤهلين من خريجي الجامعات والكليات العسكرية، والاستفادة من خبراتهم. 


ثالثًا: إقالة كل من يشغل في مواقع

المؤسسات الايرادية، واختيار من النخب الأكاديمية والمؤهلين بشرط النزاهة والكفاءة والخبرة في الجانب الإداري، والممارسة.

 

رابعًا: تحريك كشوفات خريجي الكليات العسكرية، ومنح ترقياتهم وفقا للقانون. 


خامسًا؛ ايجاد وعاء نظيف تصب فيه كل إيرادات الدولة منها دعم الجبهات والتصنيع العسكري ولهم الأولويةوما توفر من سيولة تخصيص نصف مرتب شهريا لكل الجهاز الإداري للدولة المؤسسة العسكرية والمدنية. 


سادسًا: التخفيف من معاناة الشعب والضرب بيد من حديد لكل من يسول له نفسه التلاعب بالأسعار والمتاجرة بأقوات الشعب مستغل الأزمة السياسية والعدوان والحصار. 


سابعًا: الحفاظ على الشراكة الوطنية والابتعاد عن المناكفات السياسية والتراشق الإعلامي، ورص الصفوف والحفاظ على النسيج الاجتماعي من أجل تماسك الجبهة الداخلية. 


ثامنًا: توحيد الخطاب الإعلامي ودعم الإعلام المجتمعي الذي نشر مظلومية اليمن للعالم ومتابعة ما ينشر الكتاب والكاتبات من مقالات تعالج قضايا مجتمعية والعمل على حلها خصوصا اصحاب الأقلام الحرة. 


أخيرا: إخراج البلد من حالة اللاسلم واللاحرب وتحريك ملف المفاوضات من خلال اللجان المفاوضه مع دول العدوان. وسرعة توقيع الملف الإنساني وتحييده من أي صراع سياسي وإذا تم حل الملف الإنساني هو مقدمة للحل السياسي الشامل ورفع معاناة الشعب وإن كان هناك تعطيل أو تسويف أو مماطلة من قبل دول العدوان نقل المعركة للعمق السعودي والإماراتي وضرب كل الأهداف الحيوية والاستراتيجية المرصودة في بنك الأهداف، وتحويل عواصم دول العدوان إلى ركام؛ لأن الصراع وجود نكون أو لانكون. 


هذا والعاقبة للمتقين

انتهى

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني

Back to top button