وصف hgl,ru

وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية موقع إعلامي شامل , نسعى من خلاله للنهوض بالمشهد الإعلامي والثقافي في وطننا العربي وفي جميع القضايا الحياتية ، كما نسعى الى تقديم كل ماهو جديد بصدق ومهنية ، تهمنا آراؤكم واقتراحاتكم ، ونسعد بمعرفتها ، كونوا دائما معنا كونوا مع الحدث . تنويه : تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع وكالةالانباء عشتار برس الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت , ولأي سبب كان , ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ,او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.

إعلان الرئيسية

طـوفـان الأقـصـى

النشرة الإخبارية

 ذكرى يوم الأرض

فلسطين حرة على كل لسان  

مي أحمد شهابي  

ذكرى يوم الأرض  فلسطين حرة على كل لسان / بقلم / الإعلامية  مي أحمد شهابي

يتصادف يوم الأرض والذكرى المجيدة لانتفاضة شعبنا الفلسطيني في مناطق 1948 واستمرار المقاومة على كل شبر من أرضنا الفلسطينية. كما أسست انتفاضة يوم الأرض لهزيمة سياسة الأسرلة لشعبنا في الجليل والمثلث والنقب، وتأكيد شعبنا على التمسك بهويته الفلسطينية. واصراره على حقوقه الوطنية على أرض الأباء والأجداد. لكل محاولات العدو الصهيوني لتحويل فلسطين لدولة يهودية واعتبار غير اليهود مواطنين بلا حقوق وبلا كرامة. وإرغامهم على الإقرار بيهودية الدويلة وغيرها من الممارسات العنصرية - كما بات معروف للقاصي والداني - .ورغم كل ذلك استمروا. وبكل وسائل النضال المتاحة باصرارهم كونهم جزء لايتجزأ من الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس وغزة وفي المنافي والشتات. واصرارهم على حق الشعب الفلسطيني بتأكيد حقه في تقرير مصيره على أرضه. وتأتي عملية طوفان الأقصى لتكمل درب النضال الوطني المتواصل منذ ٧٥ عاماً، ولتسدد ضربة موجعة للجيش الصهيوني، ولتضع حداً لمقولة الجيش الذي لايقهر.. رغم كل مايمتلكه من تفوق عددي وعسكري كما ونوعا. 



واليوم يدخل قطاع غزة الشهر السادس من استمرار الحرب الغاشمة استكمالاً لانجاز جيش المحتل على إبادته الجماعية لشعب غزة بشراً وحجراً في ظل مقاومة ترقى إلى مستوى الإعجاز والذي يجل عن الوصف. ورغم كل محاولات العدو الصهيوني وبما يمتلكه من عدة وعدد تتفوق كماً ونوعاً بشكل لايمكن مقارنته بأي شكل من الأشكال مع سلاح المقاومة. إلا أنه وبعد كل ما قام به من تدمير وتهجير وتجويع وتدمير للمشافي ومراكز الأيواء والمدارس والمساجد وتدمير البنية التحتية من مياه وكهرباء وطرق وسوى ذلك وهو كثير .وارتقاء أكثر من 32000 رجل وطفل وامرأة. إلا أنه لم يتمكن وحتى اللحظة من السيطرة على أي منطقة تمكن من دخولها. من شمال قطاع غزة حتى أقصى جنوبها ومن شرقها إلى غربها.  



حيث نرى يومياً وبالعين المجردة عمليات التصدي لجند الاحتلال في كل أنحاء غزة. وباتت دباباته ومدرعاته وجنوده  أهدافاً يومية لأبطال المقاومة. كما لم يسلم أي موقع تمركز فيه جنوده من هجمات يومية تسقطهم بين قتلى وجرحى. وفشلت سلطة الكيان الصهيوني حتى يومنا هذا بتحقيق أي من الأهداف المعلنة لهم. حيث لم يتمكنوا من تحرير أي محتجز، أو السيطرة على الأنفاق، أو الوصول لأي من قادة المقاومة، أو القضاء على قوى المقاومة. ونجحت فقط في تنفيذ أكبر عملية إبادة جماعية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ودفعت أثماناً لا تقدر بثمن على صعيد مكانتها الدولية، ابتدأ على الصعيد الشعبي في غالبية بلدان العالم. وأرغمت لاحقاً العديد من الدول المؤيدة لها على التراجع عن مواقفها. والإقرار بالحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة.  



وبات شعار (فلسطين حرة) شعاراً عادياً لتظاهرات الشعوب الغربية، وكل بلدان العالم. وبات شعار الكيان الصهيوني (إسرائيل) دولة عنصرية ودولة مسؤولة عن الإبادة الجماعية شعاراً مألوفاً أيضاً. لاسيما وأنها تمثل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، وأمام محكمة الجنايات الدولية بتهم جرائم الحرب وهذه سابقة لم يشهد التاريخ لها... 


وطبعاً لم يتحقق هذا كله إلا بفعل المقاومة البطولية والتي رغماً عن بساطة أسلحتها وعتادها والإيمان المطلق بعدالة قضيتها وحقها المشروع في مقاومة الاحتلال، وخلفها ومعها شعب عز مثيله قاوم القصف والموت والتهجير والجوع وافتقاد أبسط مقومات العيش. إلا أنه بقي وفياً لأرضه وقضيته ومقاومته. وهو الأساس الذي أسس لهذا الصمود الأسطوري والذي سيرغم العدو الهمجي على الإقرار بالمطالب التي أعلنتها المقاومة وفي مقدمتها وقف العدوان وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين وانسحاب الجيش الصهيوني والبدء باعمار القطاع وإدخال غير مشروط للمساعدات.  


وهنا لا ننسى الدعم الذي قدمته الضفة الغربية والقدس والتي تعيش ظروفاً شبيهة بالقطاع حيث لا يمر يوم دون عملية في مختلف أنحاء الضفة وتتصدى جموع الأهالي لمحاولات اقتحام البلدات والقرى، رغماً عن همجية الاحتلال وبكل مايملكه من وسائط وامكانات. ورغم كل مايقدمه من ضحايا وشهداء وجرحى ومعتقلين، ما هو إلا تاكيداً على وحدة الهدف والمصير على طريق تحرير فلسطين وتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني. 


المجد للشهداء وعاشت غزة أبية صامدة

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان آخر الموضوع

Back to top button