مناسبة القصائد والردود
معايدةٌ شعرية كتبها السيد اللواء (عدنان الأسد)...وكان ردي ورد الدكتور الشاعر( زعل الغزالي)...ورد الشاعر (حسن عبد الحميد حسين)
بثلاث قصائد معايدة له ولجميع الأصدقاء .. على نفس البحر والقافيه وجاء رد السيد اللواء بقصيدة ثانية عنوانُها
(( خفقةُ قلب في بطاقة حب ))
لذلك كانت لي هذه القصيدة رداً على الرّد.. وهي بعنوان
--------------(( لنا الصبرُ الجميل))--------------
------------------------------------------------
١- ثمارُك يانعاتٌ للقطافِ
سِلالُكَ كالكنوزِ.... من القوافي
٢- بصدقِ مشاعرٍ وبطهرِ حرفٍ
تخطّيتَ البراعةَ باحترافِ
٣-بدائع شعركمْ فاقتْ خيالا
وتُسكرُ بالفصاحةِ كالسُّلافِ
٤- ويبقى قولكمْ عذباً رقيقاً
كماء المزنِ في الينبوعِ صافِ
٥- كأنَ مذاقهُ عسلٌ مصفّى
وللنّفس الرّضيّةِ خيرُ شافِ
٦- تفيضُ روائع الآدابِ منهُ
بإحساسٍ على الآنام ضافِ
٧- فلا تأبَهْ بمنْ تاهوا وباهوا
بغطرسةٍ فهم بعدَ (المُضافِ)
٨- إذا جار الزمانُ على كرامٍ
فربُّ الكون أعلمُ بالخوافي
٩- لنا الصبرُ الجميلُ بكُلِّ فعلٍ
وحجُّ البيت يُعرفُ بالطوافِ
١٠- ومن زمنِ الرَّسولِ لنا عدوٌّ
عدوُّ الخيرِ يسعى للعِجافِ
١١- سنابلُنا سَتَملأُ أرضَ قحطٍ
ونحظى بالعجولِ وبالخرافِ
١٢- لأهلِ الخيرِ نصرُ الله يأتي
ويُهزمُ من مشى بالإنحرافِ
١٣- نبيُّ اللهِ مُلتزمٌ بأمرٍ
وأشواقي لهُ تذكي عطافي
١٤- نباركُ للعوالِمِ في (غديرٍ)
وقولُ( محمّدٍ ) للخلقِ كافِ
١٥- سلامُ الله في عيدٍ عظيمٍ
لأهل الصدق في زمن التّجافي
١٦- وثالثةُ الأثافي في( يقينٍ)
و(وعي الوعي) رابعةُ الأثافي
١٧- وخامسةٌ وسادسةٌ ل( حبٍّ)
وسابعةٌ وثامنةٌ ل(صافي)
١٨- ل(أسعَدِنا) الصفاءُ كماءِ عينٍ
كنهرِ النورِ فاضَ على الضّفافِ
١٩- وأنتَ (لواؤنا العدنانُ) تبقى
لمنْ عرفوكَ في ثوبِ العَفافِ
٢٠- تَقَحَّمَ غيرُنا سُبُلَ الرّزايا
ونحنُ على الصّراط بلا انعطافِ
٢١- على قِمَمِ المعالي سوف نبقى
وتسجدُ في مرابِعنا القوافي
-------------------------------
الشاعر خليل فؤاد يوسف
وهذه قصيدة السيد اللواء عدنان أضعها مع قصيدتي
.——خفقة قلب في بطاقة حب——
——————————————
بحثت عن القوادم والخوافي
بأيّامٍ أشدّ من العجافِ
رجوت الله في وطني وشعبي
ونذري في الحنايا والشُغافِ
وفي بحثي رأيت العون يسمو
بأصحابي وأرباب القوافيِ
فهذا أسعدُ السعداءِ يعلو
ليبقى سيّد الركن الثقافي
وهذا من بني أهلي خليلٌ
وفي حسن الحسين أرى الرصافي
ويبقى منهمُ زَعَلٌ رضيّاً
ففيهم صار ثالثةَ الأثافي
وفي قلبي لمن قد كرَّموني
مكان يرتقي أعلى منافِ
وهذي وجبتي إن تقبلوها
ففيها الحب يذخر بالعوافي
رجائي عذركم عجزي لأني
كتبت الشعر من تحت اللِحافِ
ولكنّي بعون الله أمضي
إلى طَور السلامةِ والتشافي
وقبل وداعكم أرجو دعاء
إلى وطني وشعبي بالتعافي
وياربي أعِدنا حيث كنا
ومن دون الخِلافةِ والخِلافِ
ووفّقنا إلى ماأنت ترضى
وجمِّعْ شملَنا بدل التجافي
إلٓهي أنت تعلم كلَّ شيءٍ
وفي كلِّ الظواهر والخوافي
فلا يجدي إذا أكثرتُ شرحاً
وليس يضيرني نقصُ الكفافِ
ونحن المؤمنون وقد ظُلِمنا
وزاد الكيلُ عن حد الطِفافِ
فكن عوناً لنا واعطف علينا
ونحن نراك في حاءٍ وقافِ
——————————————
وإلى اللقاء في وجبة أخرى
والسلام
............................................
وفي قلبي لِمَن قد كرَّموني
مكان يرتقي أعلى منافِ
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني