وصف hgl,ru

وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية موقع إعلامي شامل , نسعى من خلاله للنهوض بالمشهد الإعلامي والثقافي في وطننا العربي وفي جميع القضايا الحياتية ، كما نسعى الى تقديم كل ماهو جديد بصدق ومهنية ، تهمنا آراؤكم واقتراحاتكم ، ونسعد بمعرفتها ، كونوا دائما معنا كونوا مع الحدث . تنويه : تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع وكالةالانباء عشتار برس الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت , ولأي سبب كان , ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ,او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.

إعلان الرئيسية

طـوفـان الأقـصـى

النشرة الإخبارية

 قصيدة ملحمية  كفكف دموعك بقلم الشاعر المصري مصطفى الجزار

قصيدة ملحمية كفكف دموعك وانسحب يا عنترة للشاعر المصري مصطفى الجزار


فضت لجنة التحكيم في مسابقة أمير الشعراء في أبو ظبي، قصيدة ملحمية للشاعر


 المصري مصطفى الجزار، وعنوانها كفكف دموعك وانسحب يا عنترة!!. السبب الذي


 تعللت به لجنة التحكيم لرفض القصيدة هو “أن موضوعها لا يخدم الشعر الفصيح”..!!!


والشاعر بأسلوب رائع صور أن الأمة هي عبلة


  وأن  عنترة هو العربي  الغيور على أمته


موقع عشتار برس الإخبارية 


 قرر نشرالقصيدة وهنا نصها:



كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة


فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَة


لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يوماً، فقدْ


سقطَت مـن العِقدِ الثمينِ الجوهرة


قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا


واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعذرة


ولْتبتلع أبياتَ فخرِكَ صامتاً


فالشعرُ في عصرِ القنابلِ ثرثرة


والسيفُ في وجهِ البنادقِ عاجزٌ


فقدَ الهُويّةَ والقُوى والسيطرة


فاجمعْ مَفاخِرَكَ القديمةَ كلَّها


واجعلْ لها مِن قاعِ صدرِكَ مقبرة


وابعثْ لعبلةَ في العراقِ تأسُّفاً!


وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغرغرة


اكتبْ لها ما كنتَ تكتبُه لها


تحتَ الظلالِ، وفي الليالي المقمرة


يا دارَ عبلةَ بالعراقِ تكلّمي


هل أصبحَتْ جنّاتُ بابل مقفرة؟


هـل نَهْرُ عبلةَ تُستباحُ مِياهُهُ


وكلابُ أمريكا تُدنِّس كوثرَه؟


يا فارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسةً


عبداً ذليلاً أسوداً ما أحقرَه


متطرِّفاً.. متخلِّفاً.. ومخالِفاً


نسبوا لكَ الإرهابَ صِرتَ مُعسكَرَه


عَبْسٌ تخلّت عنكَ.. هذا دأبُهم


حُمُرٌ ـ لَعمرُكَ ـ كلُّها مستنفِرَة


في الجاهليةِ..كنتَ وحدكَ قادراً


أن تهزِمَ الجيشَ العظيمَ وتأسِرَه


لن تستطيعَ الآنَ وحدكَ قهرَهُ


فالزحفُ موجٌ..والقنابلُ ممطرة


وحصانُكَ العَرَبيُّ ضاعَ صهيلُهُ


بينَ الدويِّ وبينَ صرخةِ مُجبرَة


هلاّ سألتِ الخيلَ يا ابنةَ مالكٍ


كيفَ الصمودُ؟ وأينَ أينَ المقدرة

!

هذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ


متأهبباتٍ..والقذائفَ مُشهَرَة


لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى


ولَصاحَ في وجهِ القطيعِ وحذَّرَه


يا ويحَ عبسٍ.. أسلَمُوا أعداءَهم


مفتاحَ خيمتِهم، ومَدُّوا القنطرة


فأتى العدوُّ مُسلَّحاً، بشقاقِهم


ونفاقِهم ، وأقام فيهم مِنبرَه


ذاقوا وَبَالَ ركوعِهم وخُنوعِهم


فالعيشُ مُرٌّ.. والهزائمُ مُنكَرَة


هذِي يدُ الأوطانِ تجزي أهلَها


مَن يقترفْ في حقّها شرّا..يَرَه


ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ.. ودارُها


لم يبقَ شيءٌ بَعدَها كي نخسرَه


فدَعوا ضميرَ العُربِ يرقدُ ساكناً


في قبرِهِ.. وادْعوا لهُ.. بالمغفرة


عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ.. وريشتي


لم تُبقِ دمعاً أو دماً في المحبرة


وعيونُ عبلةَ لا تزالُ دموعُها


بقلم الشاعرتترقَّبُ الجِسْرَ البعيدَ.. لِتَعبُرَه.


مصطفى الجزار


توثيق عشتار برس الاخبارية

جميع الحقوق محفوظة



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان آخر الموضوع

Back to top button