وصف الموقع

وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية موقع إعلامي شامل , نسعى من خلاله للنهوض بالمشهد الإعلامي والثقافي في وطننا العربي وفي جميع القضايا الحياتية ، كما نسعى الى تقديم كل ماهو جديد بصدق ومهنية ، تهمنا آراؤكم واقتراحاتكم ، ونسعد بمعرفتها ، كونوا دائما معنا كونوا مع الحدث . تنويه : تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع وكالةالانباء عشتار برس الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت , ولأي سبب كان , ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ,او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.

إعلان الرئيسية

طـوفـان الأقـصـى

النشرة الإخبارية

 نافذة على أشكال الحياة الفضائية

اكتشاف ثاني أعمق وأكبر هبوط أرضي في العالم في المكسيك

ذهل المجتمع العلمي بعد اكتشاف ثاني أكبر هبوط أرضي أزرق في العالم في المكسيك، من المحتمل أن يملأ "فجوة" معرفية هائلة عن الحياة على الكواكب الأخرى.


واكتشف الهبوط الأرضي (البالوعة) الأزرق الضخم في الأصل في عام 2021، ولكن تم توثيقه مؤخرا فقط في المجلة العلمية Frontiers In Marine Science.


ومن المحتمل أن يكون هذا "أعمق هبوط أرضي أزرق معروف في المنطقة"، وفقا للعلماء المنتسبين إلى مركز الأبحاث العام El Colegio de la Frontera Sur (Ecosur).


وتُعرف البالوعات، أو الهبوط الأرضي، في المجتمع العلمي بأنها فتحة مستديرة في سطح التكوينات الجيرية في مناطق الكارست، يترسب فيها الماء، وهي في الواقع كهوف بحرية عمودية تم نحتها على مدى آلاف السنين بسبب الجريان الجليدي خلال العصر الجليدي، وفقا لموقع Discovery.com.


وغالبا ما تمتد هذه التكوينات المائية المترامية الأطراف مئات الأقدام إلى الأسفل.


واكتشف أحدث نظام كهف من الكوبالت قبالة خليج شيتومال في شبه جزيرة يوكاتان، حيث تم مسحه وأخذ عينات منه بواسطة غواصين، وأجهزة سونار تحت البحر وطرق أخرى.


ويُطلق على هذا الهبوط الأرضي الأزرق العملاق اسم Taam ja، بمعنى "المياه العميقة" في لغة المايا، و يصل عمقه إلى 274.4 مترا وتبلغ مساحته 13690 مترا مربعا، حسب ما أفاد موقع "لايف ساينس".

وهذا "يجعله ثاني أعمق هبوط أرضي معروف في العالم"، بعد بالوعة التنين في بحر الصين الجنوبي التي يعتقد أن عمقها يمتد إلى 300 متر، وفقا لدراسة نشرت في المجلة العلمية Frontiers in Marine Science في فبراير الماضي.


وتجدر الإشارة أيضا إلى أن منحدرات Taam Ja شديدة الانحدار، بحيث تبلغ زاوية الانحدار 80 درجة تقريبا وتشكل "هيكلا مخروطيا كبيرا".


وتحمي جدران فوهة البركان الماء من المد والجزر، ما يجعل تيارها ثابتا تماما.


ويحتوي Taam Ja على القليل من الأكسجين، ولا يضيء ضوء الشمس إلا على السطح. وحتى مع هذه الظروف، تعج هذه التكوينات العملاقة بالحياة التي تكيفت مع البيئة منخفضة الأكسجين.


وبحسب موقع Discovery.com فإنه بدلا من الأكسجين، تمتلئ هذه البالوعات بغاز كبريتيد الهيدروجين المميت، ما يجعل من الخطر على الناس المغامرة داخلها من دون المعدات المناسبة.


ولاحظ العلماء أن هذا النقص في الأكسجين له، من قبيل الصدفة، آثار جانبية تتمثل في الحفاظ على الأحافير جيدا، ما يمكن العلماء من التعرف على الأنواع المنقرضة منذ فترة طويلة.


وفي الواقع، قد توفر البالوعات المغمورة بوابة لكل من المكان والزمان، ما قد يملأ "فجوة" في معرفة أنواع وأشكال الحياة والقدرة على البقاء على الكواكب الأخرى.


وأعلن العلماء أن "أصل وتطور Taam ja" يستحق المزيد من البحث.


المصدر: نيويورك بوست

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني

Back to top button