خلدت قصة الحب المأساوية بين سعاد حسني وعبد الحليم.. الأغنية التي كتبها نزار قباني وغناها العندليب بدموعه
تتلخص قصة أغنية قارئة الفنجان أنها إنذار الوداع بين سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني والعندليب.
يا ولدي قد مات شهيداً من مات فداءً للمحبوب.. آخر ما غنَّى العندليب الراحل عبدالحليم حافظ في رائعته «قارئة الفنجان»، التي كتبها له المبدع السوري نزار قباني، ولحَّنها الموسيقار محمد عبدالوهاب.
للأغنية تفاصيل كثيرة، أهمها ما صرَّحت به سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني في مذكراتها، أنها هي قارئة الفنجان، وأن الأغنية كُتبت بناءً على قصة الحب التي لم تكتمل بينها وبين عبدالحليم.
«أنا قارئة الفنجان»
ذكرت سعاد أنها الحب الأوحد في حياة العندليب، وأنها لجأت إلى نزار لحمايتها من ضابط في الاستخبارات المصرية يحاول ابتزازها، ولما عرف نزار الحكاية كتب قارئة الفنجان، تخليداً لقصة حبهما.
كان نزار كتب في قصيدته «حبيبة قلبك يا ولدي.. نائمة في قصرٍ مرصودٍ.. والقصر كبير يا ولدي.. وكلاب تحرسه وجنود» لكنَّ حليم طلب منه تغييرها حتى لا تعرضهم للضرر.
بعدما خاف من إثارة رجل المخابرات ورجاله بعبارة «وكلاب تحرسه وجنود»، وظلت قصة «قارئة الفنجان»، فلم تنته بمجرد أن غنّاها العندليب.
في عيد شم النسيم، في أبريل/نيسان 1976، غنى عبدالحليم هذه القصيدة، وعلى الرغم من أن معظم الجمهور استقبلها باستحسان، فإن بعض الجمهور أحدث ضجة خلال وقوفه على المسرح، قال عبدالحليم لاحقاً إنهم كانوا مرسلين من قبل الضابط الذي كان سبباً في كتابة الأغنية بالأساس.
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني