جامعة كولومبيا تحجب الثقة عن نعمت شفيق بسبب دعمها لإسرائيل فى الحرب على غزة

الويستفوبيا- الغربفوبيا :
الويستفوبيا والغربفوبيا هما موجتان متطرّفتان لدى أصحاب السطوة المتنفذة في الدول الغربية، والتي يقابلها جماعات التكفير والإرهاب في العالمين العربي والإسلامي،تلك الموجتان المتطرفتان قادتا إلى الصدام الدامي التناحري الإلغائي وحتى الإجلائي بالتغيير الديموغرافي، حيث لا يمكن التعايش بينهما، فَتحْتَ عناوين واهية وحجة مكافحة الإرهاب، تعتبر الأوساط المتنفّذة في الغرب، (الإسلام عدواً) بعد انهيار الأنظمة الشيوعية وتفكك الاتحاد السوفييتي، وهي لا تفرّق أحياناً بين الإسلام والجماعات الإرهابية الإسلامية المتطرّفة، مثلما ليست المسيحية تمثّل المجاميع المتطرّفة والإرهابية في الغرب ودعاة الحروب وعودة اليمين المتمثل بالقوى النازية والفاسية ،وقد ارتكب الرئيس جورج دبليو بوش خطأ شنيعاً حين وصف حركات المقاومة ضد الاحتلال، بــ (الفاشية الإسلامية)،تحت عناوين ( الاسلاموفوبيا ) ولم يحصل الأمر سهواً أو زلّة لسان كما يُقال، ولكن مع سبق الإصرار والترصُّد، وذلك بالترويج في الوقت نفسه لمشروع الشرق الأوسط الكبير، ثم للشرق الأوسط الجديد. (الصهيو - أمريكي - غرب أوروبي) .